تحقق من 6 نصائح وحيل لجعل مطبخك أكثر استدامة.

1. التسوق بشكل أكثر استدامة.

إذا كنت ترغب في ضمان المزيد من الاستدامة في مطبخك، فيمكنك البدء بعملية التسوق نفسها. ويُنصح بتدوين الأطعمة المراد طهيها في جدول أسبوعي مفصل وشراء المنتجات المطلوبة. وأنت بذلك لا توفر الوقت والمال فحسب، بل تتفادى أيضًا شراء المنتجات غير الضرورية التي قد ينتهي بها الأمر في سلة المهملات.

2. تقليل مخلفات التعبئة والتغليف.

يعد الخيار العضوي المغلف أفضل مثال على الاستخدام غير الضروري للبلاستيك. وذلك في حين أن العديد من محلات السوبر ماركت والمنتجين يتحولون - كخيار بديل - إلى وضع ملصقات البيانات على الأغذية العضوية باستخدام تقنية الليزر. كما أن عملية التعبئة والتغليف أيضًا تتجه ببطء ولكن بخطى ثابتة إلى أن تصبح أكثر صداقة للبيئة. ومع ذلك، فإن كمية مخلفات التعبئة والتغليف التي ننتجها كل يوم ما تزال هائلة، لكن ثمة طرق ووسائل يمكنك من خلالها شخصيًا تقليل المخلفات البلاستيكية وضمان المزيد من الاستدامة في مطبخك:

• استخدام المواد القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من تلك المخصصة للاستعمال مرة واحدة

• شراء المواد الغذائية غير المعبأة

• إحضار الحاويات الخاصة بك

3. التخزين والتنظيف الصديق للبيئة.

لا ينطبق ما يلي فقط عند التسوق ونقل المشتريات للمنزل: تجنب المواد التي تستخدم مرة واحدة. فعادةً ما تُستخدم رقائق الألمنيوم، ولفائف التغليف البلاستيكية، ولفائف المطبخ، وورق الخبز مرة واحدة فقط ثم ينتهي بها الأمر في سلة المهملات. وتعد البدائل القابلة لإعادة الاستخدام والمتاحة بالفعل لكل منتج هي الخيار الأفضل للبيئة ولمحفظتك أيضًا.

فبدلاً من رقائق الألمنيوم ولفائف التغليف البلاستيكية، يمكنك استخدام لفائف شمع العسل عند تعبئة الخبز أو الجبن أو الخضروات أو الفاكهة، حيث يمكنك استخدامها مرارًا وتكرارًا، نظرًا لأنها قابلة للتحلل الحيوي بنسبة 100٪ ولها تأثير مضاد للجراثيم. وإذا كنت ممن يولون أهمية خاصة للاستدامة في مطبخك، فيمكنك أيضًا صنع المناشف بنفسك من قصاصات من القماش وكريات شمع العسل.

وكبديل للفافات المطبخ، يمكن بالطبع استخدام خرق التنظيف والإسفنج التقليدية في عمليات التنظيف، كما تتوفر أيضًا مناشف المطبخ القابلة لإعادة الاستخدام التي يمكن تقطيعها للحجم المناسب واستخدامها، وعادةً ما تكون مصنوعة من الخيزران ويمكن وضعها بسهولة في الغسالة. ويمكنك بعد تقطيع هذه الأقمشة وغسلها لأول مرة تخزينها في علبة مناديل، على سبيل المثال، والسحب منها عند الحاجة، حيث تكون نظيفة وفي شكل ديكوري أنيق.

وعندما يتعلق الأمر بمواد التنظيف، خاصةً في المطبخ، فلا داعي لشراء المنظفات الضارة بيئيًا من محلات السوبر ماركت. ويمكن استعمال البدائل المنزلية البسيطة، مثل الخل والصودا وصودا الخبز وحمض الستريك، وهي فعالة تمامًا في إزالة الترسبات الكلسية والدهون.

4. توفير الكهرباء في المطبخ.

ربما لا تكون نصيحة عدم ترك الأضواء مضاءة دون داع جديدة بالنسبة لك، لكن هناك أشياء خفية تستهلك الطاقة، خاصةً في المطبخ.

ويمكنك توفير الكثير من الطاقة عند الطهي إذا انتبهت لتلك الأشياء. فعلى سبيل المثال، يكون استهلاك الكهرباء أعلى بنسبة 300% تقريبًا إذا قمت بالطهي بدون وضع غطاء على الإناء أو القدر. ويجب أيضًا وضع القدور والأواني على شعلة التسخين المناسبة حتى لا يحدث فقد للحرارة. ويمكنك في كثير من الأحيان خفض درجة الحرارة من أجل الحفاظ على الطاقة وكذلك الفيتامينات الموجودة في الأطعمة. ويمكن فقد الكثير من الحرارة، ليس فقط عند الطهي على الموقد ولكن أيضًا عند الطهي في الفرن، إذا فتحت باب الفرن للتحقق من طهي الطعام.

5. الاستدامة وتوفير المياه في غسلة واحدة.

يذهب الكثير من الماء إلى البالوعة عند غسيل الأطباق. وحتى عند وضع الماء في الحوض واستعماله لغسل الأطباق، فإن عملية الشطف بالماء النظيف وتغيير الماء بشكل متكرر أمر ضروري حتى يمكن تحقيق نتائج نظيفة وصحية.

والعنصر المساعد الذي يمكنه دعمك في جهودك نحو الاستدامة هو غسالة أطباق محملة ومرصوصة بشكل صحيح. وتتمثل الوصفة السحرية هنا في عملية التحميل الصحيح: لأنه إذا كانت غسالة الصحون نصف محملة فقط أو تم تحميلها بشكل غير صحيح، فقد يعني ذلك القيام بعملية شطف إضافية، أو تؤدي ببساطة مع العديد من الطرازات إلى إهدار الماء نظرًا لعدم وجود ما يكفي من الأطباق.

6. فرز المخلفات لتحسين إعادة التدوير.

سينقضي بعض الوقت قبل أن تختفي العبوات البلاستيكية تمامًا من المتاجر، إلا أنه حتى يتسنى إعادة تدوير المواد الفردية بأفضل طريقة ممكنة، من المهم أن يتم فرز المخلفات بشكل صحيح: وضع الزجاج في حاوية النفايات الزجاجية، والزجاجات التي يمكن إرجاعها في الآلات المخصصة لذلك، وكذلك الورق والمخلفات العضوية والبقايا في صناديق المخلفات الخاصة بها، ووضع المواد البلاستيكية في الكيس الأصفر أو الحاوية المناسبة. ومن الجدير بالذكر أن ما قد يبدو مملاً بعض الشيء في بعض الأحيان يعود بالنفع الملموس بشكل عام.